أليســـــــــــــــــــــــا وسر خاتم الـ Solitaire... والغمــــــزه

إليسا بعد خروجها من "تاراتاتا" تظهر لنا خاتم
الـ Solitaire... فهل غمزت إلى ارتباط قريب؟

تعتبر إليسا اليوم بشهادة من يحبها ومن لا يحبها ومن يغار منها، نجمة من نجمات الصف الأول ورقماً صعباً في عالم الغناء... فهي انفردت وتفردت بخط لا يشبه إلا رومانسيتها وشجنها اللذين يشبهان إلى حد كبير شخصيتها الخجولة عكس ما تظهر عليه وعكس الصورة التي انطبعت في أذهان البعض، فظنوا أنها شديدة العصبية، "نرفوزة" إن صح التعبير... لكن من لا يعرف إليسا يجهلها، لأنها تحمل في شخصيتها الكثير من الرقة والإحساس العالي الذي ينعكس على انتقائها للأغاني وتأديتها، إلى جانب القوة والصلابة اللتين استمدتهما من بلدتها "دير الأحمر" الشامخة على سفح السلسلة الغربية في البقاع... لا نحاول من خلال هذا النص التبخير ولا حتى التهليل لإليسا ، بقدر ما نحاول أن نترجم شخصيتها الحقيقية على أكمل وجه... ولأنها تستحق المديح الفني، خصوصاً بعدما أتحفتنا بسلسلة من الأعمال المدروسة بمنطق العقل وإحساس القلب والتي توجتها أخيراً بعملها الأخير "أيامي بيك"... هذا العمل الذي يعتبر تحفة فنية إن صح التعبير لأنه تضمن مجموعة من الأغاني التي يعشقها القلب ويتحسسها قبل أن تنساب إلى الأذن... فهي تحكي الحبيب وتغازله تارة وتتمرد عليه تارة أخرى... فهو نسيج من المشاعر المتناقضة والتي تكتسح نفس وحس الإنسان... فأغنية "أواخر الشتا" رائعة للغاية وينبغي تصويرها قبل أغنية "أيامي بيك"، لأنها من وحي الشتاء... كذلك، فأغنية "بتمون" للفنان الشامل مروان خوري أكثر من رائعة، لأن الأخير يدرك جيداً كيف يستفز بألحانه وكلماته الأحبال الصوتية لإليسا... فضلاً عن أغنية "يا عالم" وغيرها الكثير... ولا يخفى على أحد الحملة المدبرة التي شنت ضدها في مصر من قبل موزعين اتهماها بسرقة توزيعين ونسبهما إلى موزعين لبنانيين... وتلويح نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي بمنعها من الغناء في مصر..... وقد علمنا أيضاً في وقت لاحق ان نقيب الموسيقيين المصريين نفى، وبشدة، خبر تلويحه بمنعها من الغناء في مصر، مؤكداً أنها إشاعة وأنه لم يتلق أي شكوى رسمية ضدها حتى يقدم على إجراء تحقيق في الموضوع.

وأوضح الوسيمي أنه من وبهذا يكون كل ما تردد حول الموضوع مجرد إشاعات مغرضة... ويبقى الفائز الوحيد من القصة كلها عمل إليسا الأخير الذي حظي بإجماع حول النجاح الذي يحققه في لبنان والعالم العربي... وحتى في نسبة المبيعات يعتبر هذا العمل بالذات الأكثر مبيعاً في "روتانا"، ولأنها أكثر من حصد جوائز عالمية ومحلية.

أليسا
من دون تبرج ومن بعد التبرج وفي كلا الحالتين فهي وجهان لعملة واحدة، عملة الجمال والأناقة والجاذبية